فن جانيت كانال معادلة جميلة مستوحاة من النماذج الجمالية الخالدة، التي يُشكّل التوازن والانسجام أساسها، وهما رمزان مُدمجان في رؤيتها للواقع. يتجلى البحث عنهما في نسيج متنوع يوحي برؤية صوفية-إيروتيكية، وكأن مادية ضربات فرشاتها في لحظاتٍ ما قد ولّدت حسيةً تنبع من فضائها الداخلي. تُحرّكنا الفنانة بجمالياتها الخاصة، مما يمنحنا إمكانية اكتشاف أشكال ومحتوى اقتراحٍ تُحفّز فيه "الجماليات" (الإدراك) المُشاهد على دخول عالمها المفعم بالسحر.

هيرنان فالدوفينوس، فنان تشكيلي من تشيلي

www.hernanvaldovinos.com

يشرفني أن أشهد على الأسلوب الشرفي والتفرد والتميز والأعمال الفنية الثمينة والمحترمة للفنانة التشكيلية الجميلة جانيت كانال.

التقيتُ بالأستاذة كانال في مكتبة قصر الوطن بأبوظبي، الإمارات العربية المتحدة. شخصيتها المرحة والعفوية جعلتني مهتمًا جدًا بأعمالها الفنية. تابعتُ مسيرتها الفنية خلال العامين الماضيين، وأدركُ أيضًا أن السيدة كانال فنانة موهوبة بالفطرة منذ صغرها. أعمالها الفنية الأولى دليلٌ على موهبتها المتعددة التخصصات.

بصفتي ناقدًا فنيًا ومروّجًا ثقافيًا، أجد أعمال كانال الفنية الأخيرة مميزة، فريدة، موهوبة، ورائعة. إنها فن خالص، غير تصويري، بلمسة رومانسية وغموض. تتميز أعمال كانال بتركيبة تجريدية من الألوان والوسائط، بتكوينات أنيقة واضحة المعالم، مما يمنح لوحاتها تأثيرًا أقرب إلى تماسّ الشعيرات مع لمسة من الأحجار شبه الكريمة.

تعد جانيت كانال واحدة من أكثر الفنانين المعاصرين الأنيقين إثارة للاهتمام في العقد الماضي.

ميريام كريش،

المروج الثقافي والنقدي الدولي

أود أن أذكر مدى سعادتي بالعمل مع جانيت كانال في معرضها الفردي بعنوان "الطبيعة الكسورية" في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة. من خلال الإشراف على العديد من المعارض الفنية على مدى الثلاثين عامًا الماضية، كان العمل مع جانيت أحد تلك التجارب التي أتذكرها بابتسامة.
إنها تركز بشكل كبير في عملها، وتنتج أعمالاً فنية جميلة وقوية. مكرسة لعملها، دون التضحية بالجهد لدفع لغتها الفنية إلى العالم.

تتمتع جانيت بالمرونة والتنوع، سواء في العمل الذي تخلقها أو كفنانة، وهي على استعداد للتغيير والتأقلم مع العالم من حولها، دون المساس بسلامة الرسائل في عملها.

https://www.jalalluqman.net/

جلال لقمان فنان، استشاري

والمؤلف